كلمة التّأسيس،
مجالس الإمتاع والمؤانسة
لأنّ بالثّقافة تكون
إنسانيةُ الإنسان فكم نحن في حاجة إليها الآن وهنا. ولا تكون إلاّ مُتعةً وأنسًا
ليكتسبها المرء بسلاسة ويُسر لذلك تسعى مجالس الإمتاع
والمؤانسة إلى استضافة أهل الثّقافة بمختلف فنونها
وشجونها بمريديها وأحبّائها ليتمّ التلاقي والتّفاعل والأخذ والعطاء بين أولئك
وهؤلاء في كنف الحوار والصّفاء، طامحا أن يُعرّف بالمواهب الجديدة بتقديمها وتشجيعها،
وأن يحتفي بالرّاسخين ذوي التّجارب المتميّزة لتسليط الأضواء عليهم.
وتونس زاخرة بالابتكارات
والإبداعات لكنّها مازالت لم تنل المكانة الّتي هي جديرة بها وعسى هذه المجالس بذلك
أن تحرّك السّواكن وتزيح الحواجز وتلفت النّظر إلى منجزاتنا الثقافيّة الهامّة في
مختلف المجالات.
ومجالس الإمتاع
والمؤانسة تمدّ يدها إلى جميع الأطراف الفاعلة للتّعاون من أجل تحقيق هذه
الطموحات.
~مجالس الإمتاع والمؤانسة~
0 التعليقات :
إرسال تعليق